ما من حديث صحيح نقده هؤلاء البسطاء إلاّ وجدت بعدما دقّقتُ النظر فيه أنّه ادّعاء باطل وكذب واضح وافتراء فاضح لا علاقة
له بأرض الواقع حتى ما زادَتني هذه الحملات إلاّ اعتصامًا بالسنة الشارحة للقرآن الكريم.
ورأيتُ بأم أعيوني أنّه الأحاديث الصحيحة لا تخالف القرآن الكريم ولا العقل السليم ولا معطيات العلم الحديث والقديم بأيّ وجهٍ
مِن الوُجوه لذا إذا توهم غير ذلك فلا بدَّ للمسلم أن يتّهم عقله في فَهْم المراد منه وقصوره عن إدراكه إذ الحديث الصحيح الذي ظاهره
التعارض إمّا ناسخ أو ...